خلال عملية سطو على إحدى البنوك، صرخ لص البنك موجهاً كلامه إلى الأشخاص الموجودين داخل البنك:
"لا تتحركوا المال ملك للدولة وحياتكم ملك لكم."
استلقى الجميع على الأرض بكل هدوء. وهذا ما يسمى "مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.
وعندما استلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها: "رجاء كوني متحضرة. هذه سرقة وليست اغتصاب!"
وهذا ما يسمى "الاحتراف" التركيز فقط على ما تدربت على القيام به.
عندما عاد اللصوص إلى مقرهم، قال اللص الأصغر عمراً والذي يحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال" لزعيم اللصوص وكان أكبرهم سناً وكان قد أنهى 6 سنوات تعليم في المدرسة الابتدائية: "يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال سرقنا."
قام الزعيم بنهره وقال له "أنت غبي جداً! هذا مبلغ كبير من المال, وسيأخذ منا وقتاً طويلاً لعدها. سنكتشف الليلة من خلال نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!"
وهذا ما يسمى "الخبرة."
في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!
بعد أن غادر اللصوص البنك, قال مدير البنك لمدير الفرع, "اتصل بالشرطة بسرعة."
ولكن مدير الفرع قال له:
"انتظر، دعنا نأخذ 10 ملايين دولار ونحتفظ بها لأنفسنا ونضيفها إلى الـ70 مليون دولار التي اختلسناها سابقاً!
وهذا ما يسمى "السباحة مع التيار."
تحويل وضع غير موات لصالحك!
قال مدير الفرع:
"سيكون الأمر رائعاً إذا كان هناك سرقة كل شهر."
وهذا ما يسمى
"قتل الملل."
السعادة الشخصية أكثر أهمية من وظيفتك.
في اليوم التالي، ذكرت وكالات الأخبار أن 100 مليون دولارتمت سرقتها من البنك.
قام اللصوص بعد النقود المرة تلو الأخرى, وفي كل مرة كانوا يجدون أن المبلغ هو 20 مليون دولار فقط.
غضب اللصوص كثيراً وقالوا: "خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار, و مدير البنك حصل على 80 مليوناً دون أن تتسخ ملابسه."
حتى يبدو أن من الأفضل أن تكون متعلماً بدلاً من أن تكون لصاً!
وهذا ما يسمى
"المعرفة تساوي قيمتها ذهبا!"
كان مدير البنك يبتسم سعيداً لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة.
وهذا ما يسمى
"اقتناص الفرصة."
الجرأة على القيام بالمخاطرة!
فاللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء والمدراء الماليين وغيرهم كثر، لكنهم لصوص بشهادات.