شمس المعارف الكبرى : أبرز مرجع "إسلامي" في الشعوذة - من الكتاب النادر جدا نطرح لكم بعضا من محتواه
كتاب ممنوع من التداول
2- فصول الكتاب
يتوزع الكتاب إلى اربعين فصلاً نذكر منها 20 :
الفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الاسرار والإضمارات.
الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الاوقات والساعات.
الفصل الثالث : في احكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
الفصل الرابع : في احكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
الفصل الخامس : في اسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الاموات.
الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدئرات.
الفصل التاسع : في خواص أوائل القران والايات والبينات.
الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات، * الفصل الثاني عشر : في اسم الله الاعظم وما له من التصريفات الخفيات.
الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الاوفاق والدعوات
الفصل الرابع عشر : في الرياضات والاذكار والادعية المستجابات المسخرات.
الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
الفصل الثامن عشر : في خواص اية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعه.
الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.
3- مقدمة المؤلف
يبدأ الكاتب احمد البوني في كتابه شمس المعارف الكبرى بالقول أنه يسأل الله الحي القيوم أن يجعل هذا الكتاب وما قدمه فيه خالصا صدقة مقبولة بين يدي نجواه وأن يصحبه روح ارتياحه في نقله ومثواه وأن يوضح له الطريق ويمن عليه بأنوار التحقيق .
ولا نزال في ما ذكره البوني حيث يقول : " ومن كتب حرف الألف 111 مرة في نحاس أحمر أو حديد أشعل عليه حتى صار أحمر على أسم أردت تنغيصه ، فتقوم بدفنه في داره بعد تبخيره من جنسه فيكون حرارته مثل الحرف وأدع بأسمه 111 مرة وهي الأعداد الواقعة عليه ، وأن تضع الحروف في لوح وتجعل منها اسماً من أسماء الله ، فمثال أسم ( عمرو ) فتضع الحروف هكذا : ع م ر و م د ي خ ن ط ح ق م ر . مقطعة مبسوطة فهذه 14 حرفاً منها ناري وترابي وهوائي ومائي ، ومن الحروف الرطبة حرف واحد وهو حرف القاف ، فكانت الحروف الحارة المكررة 4 م م م ط ، واليابسة مكررة 6 وهي ح ع د د د ح ، والحارة ثلاثة أحرف ، والرطبة حرف واحد ، فكان الغالب على هذه الحروف الحرارة وحر اليبوسة ، وتقول : أقسمت عليك يا سمسمائيل بالذي خلقك فسواك وجعلك نوراً في فلكه إلا ما كنت عدتي فإني سلطتك ، أريد منك الإنتقام من كذا وكذا ، ويمتزج الدعاء مع الأعداد بحرارة المريخ في حرارة طبعة وتهيجه في حرارته مع النار ..."
وبيان ذلك أن النار جامعة للحرارة واليبوسة والهواء جامع للرطوبة والحرارة والماء جامع للرطوبة ، والبرودة والتراب جامعة لليبوسة والبرودة ، وقد صارت الطبائع الأربعة وامتزجت معها وهي الصفراء والدم والبلغم والسوداء وهذه صورة وفقه " فافهم ترشد " بحسب قول الكاتب :
وقد أدعا الكاتب أن القمر يقطع الفلك في 29 يوم وثلث يوم ، وعطارد يقطعه في 28 يوم ، والزهرة تقطعه في 224 يوم وربع يوم ، والشمس تقطعه في 365 يوم وربع يوم ، والمريخ يقطعه في 630 يوم والمشتري يقطعه في 11 سنة ، وزحل يقطعه في 29 سنة .
- مرّه وهو يعمل لخدمة جبرائيل .
ويقول بأنه: " إذا أردت أن تجمع تلك الدعوات والأسماء فالعق العسل ولا تسأل عن الشهد فإذا كنت في فصل الربيع وأردت صاحبه فادع وقل : بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا اشيائيل وأعوانك فرعيائيل وطائيل والرياح وماسول ومبسور وسما وطش وعلى الشمس والقمر وما حفت باسم الله وباسمه الشديد رب الآخرة والأولى لا غاية ولا منتهى له في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى الله الأعظم قاهر الأعداء ودائم النعماء باسمك الأعظم الذي فضلته على جميع أسمائك أن تسخر لي صاحب الدعوة وصاحب الثاقوفة والنواحي الأربعة يكونون عوناً لي في قضاء حاجتي ، أجيبوا يا معشر الأرواح واقضوا حاجتي بحق من له العزة والجبروت ................................. الخ " .
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
ملاحظات هامة - لا تحض الدراسة أعلاه وبأي شكل من الأشكال على ممارسة الشعوذة بل وضعت للإطلاع لوضع دراسة عن كتاب مهم في مراجع الشعوذة في العصر الإسلامي ، وستأتي الأجزاء التالية لتذكر بعض النتائج المهمة ، ونريد التنويه إلى أننا تعمدنا طمس هيئات الأوفاق والطلاسم المبينة في الصورلكي تلغي تأثرها المزعوم ، فإذا تجاوزنا الخط الأحمر وتحدثنا عن ما لا يجب أن نتحدث عنه فاكتبوا رأيكم.
- نشكك بأن يكون لهذه العزائم والأقسام أي تأثير فعلي ومع ذلك ننبه إلى إمكانية تأثيرها على البعض فقط إن آمنوا بفعاليتها وبالكيانات المزعومة الموكلة بها ، لأن الإيمان بها قد يفتح باباً تسيطر من خلاله على عقل الشخص أو تبث بطاقة سلبية أو إيجابية ومجهولة لنا وعلينا أن ندرك أن العقل أغلى ما لدينا ولهذا نخشى أن نخسره أو نحرفه عن الوعي السليم.
- الدراسة أعلاه من حقوق موقع ما وراء الطبيعة ، ويجب أن الإشارة إلى مصدرها هذا في حال نشر أي مقال مبني عليها وإلا اعتبر ذلك انتهاكاً للحقوق.
توضيح بخصوص صفة " إسلامي "
أبدى البعض من المعلقين على هذا المقال اعتراضه على إطلاق صفة كتاب "إسلامي" على كتاب شمس المعارف الكبرى كما يبين العنوان " مرجع إسلامي في الشعوذة" ، وفي هذا نقول :
ما دام الكتاب استخدم عناصر من الثقافة الإسلامية (النصوص القرآنية ) ونشأ في كنف حضارة إسلامية فهو كتاب إسلامي بامتياز كما أن وصفة بـ "إسلامي" لا يعني بالضرورة التزامه بالعقيدة ومنظومة القيم والأخلاقيات الإسلامية وهذا المبدأ ينطبق أيضاً على صفة "مسيحي" أو "يهودي" أيضاً .
وهناك في العالم باحثون يلقبون بـ " باحثين إسلاميين" ونقصد من وراء ذلك أنهم درسوا الثقافة والحضارة الإسلامية وقد لا يكونوا مسلمين أصلاً .
أضف إلى ذلك أن كثير من "الحركات الجهادية التكفيرية" تلقب بـ "إسلامية" مع أنها بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام ولكن وصفت بذلك لأنها تتخذ من الدين الإسلامي دعايتها السياسية في نشر فكرها وتبرير عنفها وإقصائها للرأي الآخر.
وفي عالم السياسة هناك تيارات فكرية توصف بأنها إسلامية، ليس لالتزامها بقيم الإسلام فهذا موضوع آخر ، ولكن لأن لها خط عقائدي فكري معين يميزها عن التيارات الأخرى العلمانية مثلاً.
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
في عالم الشعوذة حاز كتاب مميز وممنوع حالياً على شهرة كبيرة في المجتمعات العربية والإسلامية وكان له تأثير لا يمكن إنكاره على ثقافتها رغم أنه يعود في تاريخه إلى حقبة العصور الوسطى التي تميزت بانتشار ممارسة الشعوذة في أنحاء أوروبا والتي كانت تحاربها الكنيسة آنذاك عندما كانت تهيمن على مفاصل الحكم السياسي في تلك البلدان.
نتحدث هنا عن كتاب " شمس المعارف الكبرى " أو " شمس المعارف ولطائف العوارف " لمؤلفه الإمام أحمد بن علي البوني الذي توفي في عام 622 من التقويم الهجري.
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
يعتبر هذا الكتاب من وجهة نظر مؤلفه جامعاً لآثار العلوم والحكمة القديمة ومن المعارف العليا التي خص بها النخبة من المتعلمين الذين حملهم مسؤولية العمل بها وضمن في الكتاب تحذيراً من إساءة العمل بهذه "العلوم" لما فيه من عواقب غير محمودة كما يفهم من مقدمته .
كتاب ممنوع من التداول
مع مرور العصور أصبح هذا الكتاب مرجعاً أساسيا لكل من يريد أن يمارس الشعوذة وتعرف الشعوذة على أنها شكل من أشكال السحر المبني على الإستعانة بكيانات روحية ذات قدرات خارقة مزعومة وتأثير على مسارات حياة البشر والمقصود بها مخلوقات "الجن" في هذا الكتاب.
ومنذ عدة عقود أو من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أحست الحكومات في الدول العربية بخطر هذا الكتاب فحظرت تداوله والعمل به ونرجع ذلك إلى عدة أسباب منها:
1- يستخدم الكتاب معتقدات إسلامية بشكل شعوذة ونقصد من ذلك تضمين نصوص مقدسة من القرآن في هذه الممارسات ، وهذا يثير مخاوف رجال الدين لأن هذه الممارسات قد تتضمن أقساماً لأسماء أعجمية وهذا يعتبر "شركاً بالله" للإستعانة أو تمجيد كيانات غير الله، كما يمكن أن تكون هذه الممارسات موجهة للشر أو للإضرار بالآخرين مستخدمة سور وآيات القرآن .
2- يروج الكتاب لعلوم غيبية روحانية وهذا يتناقض مع مسؤوليات الدول في التوعية ونشر الثقافة العلمية خصوصاً في عصر تفجرت فيها العلوم وتحولت فيها علوم السحر إلى تقنيات مطبقة في حياتنا.
وعلينا أن لا ننسى هيمنة الأفكار الغيبية على أذهان المجتمعات العربية التي يمكن وصفها بـ "مجتمعات غيبية " فهي ما زالت تؤمن بعلوم الغيب أو الروحانيات أكثر من العلم التقليدي وما زالت تطلب الحلول لدى "الشيخ الروحاني" أو "المشعوذ" (أياً كانت التسمية) عوضاً أن تجدها في عيادة الطب النفسي أو في حقول التجارب العلمية.
3- خشية إجتماعية من رواج وتأثير "الوصفات السحرية" في هذا الكتاب على الناس، و رغم أنه لم يثبت علمياً تأثيرها على حياة المستهدفين إلا أن هناك عدد كبير من التجارب الواقعية التي تتحدث عن تأثير السحر في الصحة والمال والعلاقات العاطفية.
وربما كان تأثير هذه الوصفات مقتصراً على المؤمنين بها وقد تفسر بطاقات سلبية أو إيجابية غير معروفة علمياً بحيث تنتقل عليها المشاعر وأفكار لتؤثر في الآخرين، ولكن لا يوجد دليل حاسم في هذا الشأن كما أنه يصعب دراسة هذه الوصفات السحرية في المختبر
دراسة مفصلة
نظراً لما وجدناه من إهتمام كبير بين الجمهور لمعرفة أبرز ما بين دفتي هذا الكتاب الممنوع الذي يقع في 577 صفحة خاصة بين زوار موقع ما وراء الطبيعة ، ولأن الممنوع مرغوب ، وفضول الإنسان يتطلب الإشباع قبل أن يقع في أخطاء المحاولة.
ولأن السحر مجموعة معارف مبنية على معتقدات ويعتبرها البعض "علم" بحيث يمكن الإطلاع عليه من دون العمل ، عرض الباحث كمال غزال فكرة إجراء هذه الدراسة فقام رامي بن مصلح الثقفي الباحث والخبير المعتمد في موقع ما وراء الطبيعة مشكوراً بإجراء دراسة مفصلة عن هذا الكتاب بعد أن استعاره من أحد أصدقائه الذي ورثه بدوره عن جده ، والنسخة موضوع الدراسة تعود إلى الستينيات من القرن الماضي ومطبوعة في دار نشر كائن في مدينة بيروت ، ويقال أن النسخة الجديدة تختلف عن النسخة الأصلية التي ألفها الإمام أحمد البوني إذ طالها الحذف أو التحريف .
واستغرقت هذه الدراسة أكثر من أسبوعين وخلالها عكف الباحث رامي الثقفي على فهم ودراسة ما بين الأسطر واختار لكم أبرز أفكار علوم هذا الكتاب ووصفاته السحرية المزعومة.
وتعتبر هذه الدراسة الدراسة الاولى المفصلة في العالم العربي عن هذا الكتاب وتلخص أهم ما فيه وقمنا بهذه الدراسة للأسباب التالية:
1- لم نجد مرجعاً شاملاً يلخص هذا الكتاب فما وجدناه لا يعدو كونه مجتزءاً وناقضاً هنا وهناك في المنتديات العربية الإلكترونية .
2- من الموضوعات التي يختص برصدها موقع ما وراء الطبيعة حيث تعتبر جزءاً من الماروائيات .
3- تلبية إهتمام متزايد للجمهور لمعرفة "الكتاب الممنوع".
وقبل أن نذكر هذه الدراسة نحيطكم علماً بالتحذير الآتي :
" هذا المقال وأي مقال قادم في السلسلة يحتوي على طلسمات وأقسام وأدعية وطرق لتحضير الجان مع أسمائهم وخواصهم منقولة من كتاب شمس المعارف الكبرى بغرض البحث والتحقيق والعلم بالشيء فقط ، ونحن نحذر من محاولة استخدام ما جاء في هذا المقال أو العمل به من دون تحمل أدنى مسؤولية ".
1- عن ماذا يتحدث الكتاب ؟
لطالما سمعتم عن كتاب شمس المعارف الكبرى وما صاحبه من أخبار وقصص وكأن الداخل في قراءة هذا الكتاب مفقود والخارج منه مولود ، والتحذيرات المستمرة من خطورة هذا الكتاب التي أدت لصدور بعض الفتاوى التي تحرم قراءته ، ونحن نهدف من خلال هذه التحقيق أن نثبت حقيقة واحدة فقط أن هذا الكتاب ليس له تأثير على من لم يؤمن به وبإيحاءاته وتعريف القارئ ببعض ممارسات وطرق هؤلاء السحرة لأخذ الحيطة والحذر .
- إن كتاب شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف من تأليف أحمد بن علي البوني المتوفي سنة 622 للهجرة هو الكتاب الأكثر تأثيراً من نوعه في العالم العربي والإسلامي وهو يتكون من مجموعة من المربعات والأوفاق السحرية ومجموعة من الأرقام والحروف الأبجدية وعلوم الأعداد والحروف التي يعتقد بأنها تجلب تأثير سحري عن طريق استحواذ قوى العقل وبعض الإيحاءات التي لها تأثير على الشخص المطلع عليه والقارئ له، ولكن ذلك يحدث فقط إذا كان مؤمناً بمدى تأثير ما جاء في هذه الكتاب عليه ، ويتكون الكتاب من بعض الأدعية والأقسام التي تكون في مجملها وسيلة للتواصل مع الملائكة والجن والأرواح ، وبعض أنواع الرياضات التي تتطلب الخلوات التي تظهر بعض الكيانات التي لها تأثير فعلي بحسب ما ادعاه كاتب ذلك الكتاب ، وعلى الرغم من محاولات المنع العديدة التي يتعرض لها هذه الكتاب إلا أن له شعبية كبيرة ولا تزال قراءته ودراسته مزدهرة حتى يومنا هذا .
2- فصول الكتاب
يتوزع الكتاب إلى اربعين فصلاً نذكر منها 20 :
الفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الاسرار والإضمارات.
الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الاوقات والساعات.
الفصل الثالث : في احكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
الفصل الرابع : في احكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
الفصل الخامس : في اسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الاموات.
الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدئرات.
الفصل التاسع : في خواص أوائل القران والايات والبينات.
الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات.
الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات، * الفصل الثاني عشر : في اسم الله الاعظم وما له من التصريفات الخفيات.
الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الاوفاق والدعوات
الفصل الرابع عشر : في الرياضات والاذكار والادعية المستجابات المسخرات.
الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
الفصل الثامن عشر : في خواص اية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعه.
الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.
3- مقدمة المؤلف
يبدأ الكاتب احمد البوني في كتابه شمس المعارف الكبرى بالقول أنه يسأل الله الحي القيوم أن يجعل هذا الكتاب وما قدمه فيه خالصا صدقة مقبولة بين يدي نجواه وأن يصحبه روح ارتياحه في نقله ومثواه وأن يوضح له الطريق ويمن عليه بأنوار التحقيق .
- وقال في مقدمته : " فإن للحق أعلام وللحقيقة نظام وللأرواح بالمعارف الإلهيات إلحاح والوسيلة المطلوبة والقدرة على أقسامها موهوبة ، وأعلى الدرجات في عليين درجة العاملين وأعلاها منزلة الهادين المحققين ولا منزلة العالم في دين الله لا يفيد كما أنه لا وجود حياة لحقيقة نفس لا تفيد وأني لما رأيت كلام الأجلاء ممن علت كلمتهم وانبسطت في الآفاق حكمتهم وعمت في المرايا بركتهم وقد ألفوا بالتصريف في الأسماء في توضيح ما ألفوه وذخيرة ما كنزوه فأجبته مع الإقرار بالمعجز عن منهم مدارك السلف الماضين والأئمة المحققين الهادين ورجوت الله أن يمدني من أرواح أرواحهم بلطائف الإسعاف فيكون النطق موافقاً للتحقيق ومفصلاً بلسان التصديق " .
وذكر أن المقصود من فصول هذا الكتاب العلم بشرف أسماء الله تعالى وما أودع الله تعالى في بحرها من أنواع الجواهر الحكيمات واللطائف الإلهيات وكيفية التصرف بأسماء الدعوات وما تابعها من حروف السور والآيات.
- ويقول أيضاً أنه جعل كتابه فصولاً ليدل كل فصل على ما اختاره وأحصاه من علوم دقيقة يتوصل بها للحضرة الربانية من غير تعب ولا إدراك مشقة وما يتوصل منها إلى رغائب الدنيا وما يرغب فيها .. وسمى هذه الكتاب الذي وصفه بالمنتخب العديم المثل الرفيع العليم بشمس المعارف ولطائف العوارف ، لما تضمنه من لطائف التصريفات وعوارف التأثيرات ، و قد حذر البوني من التهاون في هذا الكتاب أو العمل به لمن هو غير أهله حيث قال : " فحرام على من وقع كتابي هذا في يده أن يبديه لغير أهله أو يبوح به في غير محله فأنه مهما فعل ذلك أحرمه الله تعالى منافعه ومنعت عنه فوائده وبركته ولا تمسه إلا وأنت طاهر ولا تقر به إلا إن كنت ذاكراً لتفوز منه بما تريد ...."
4- كواكب ، حروف، أرقام، عناصر المادة ، أخلاط الجسم
يبدأ الفصل الأول من الكتاب في ذكر الحروف المعجمة وما فيها من الأسرار حيث ذكر الكاتب أن للأعداد أسراراً كما أن للحروف آثاراً وأن العالم العلوي يمد العالم السفلي ، فعالم العرش يمد عالم الكرسي – وعالم الكرسي يمد فلك زحل – وفلك زحل يمد فلك المشتري – وفلك المشتري يمد فلك المريخ – وفلك المريخ يمد فلك الشمس – وفلك الشمس يمد فلك الزهرة – وفلك الزهرة يمد فلك عطارد – وفلك عطارد يمد فلك القمر – وفلك القمر يمد فلك الحرارة – وفلك الحرارة يمد فلك الرطوبة – وفلك الرطوبة يمد فلك البرودة – وفلك البرودة يمد فلك اليبوسة – وفلك اليبوسة يمد فلك الهواء – وفلك الهواء يمد فلك الماء – وفلك الماء يمد فلك التراب – وفلك التراب يمد فلك زحل في العلويات .
ويذكر الكاتب أن للحروف والأرقام علاقة وارتباط وثيق بالكواكب فمثلاً يذكر البوني أن حرف الجيم والأعداد الواقعة عليه ثلاثة على الجملة و ثلاثة وخمسون على التفصيل
وحرف الميم : أربعين .. وحرف الياء : عشرة ..
وأن لفلك المشتري حرف الواو وله من الأوفاق المسدس ، وفلك الزهرة له حرف الزاي وله من الاوفاق المسبع ، وأما تصريف فلك عطارد فله من العدد ثمانية وحرفه الحاء ، وله من الاوفاق الثمن ، وفلك القمر له من العدد تسعة وهو حرف الهاء وله من الاوفاق المتسع .
يقول الكاتب أن الحروف ثمانية وعشرين بدون لا - ألف وبهما تمام التسعة وعشرين وهذا نفسه عدد المنازل القمرية ، وأن العشر له حرف الألف والكرسي له حرف الباء وزحل له حرف الجيم .
وعلى ما ذكره البوني فإن للسحر علاقة بالكواكب حيث أن بعض السحرة وبعض الجن أو الشياطين يقومون بعبادة الكواكب والتقرب لها مستندين على طقوس عبادة قديمة وهي التقرب إلى الله بالوسائط المقربة لديه عبر عبادة الروحانيات بالهياكل وهي الكواكب السبعة السيارة لأنها هي المدبرة لهذا العالم ، ويجعلون لكل كوكب ملك يسمونه الملك العلوي ، وبعد ربط بعض هذه الأسحار بالكواكب يشتد على المسحور مفعول السحر بسبب ربط قوة مفعول السحر بأيام ظهور الكوكب في السنة وبالتالي يكون هناك تأثير في قوة الأرواح لأنها تنتشي بظهور هذا الكوكب أي ما يسمى الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية كعلاقة القمر بظاهرة المد والجزر ، والإنسان بطبيعته مرتبط بكوكب الأرض وبمكونات الحياة الأربعة التراب – الماء – الهواء – النار ، وهي التي تسمى قبضة الحياة أو عجينة الإنسان ، وفي الحديث أن ابو موسى الأشعري قال : خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقال إذا رأيتم شيئاً من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ، وهذا يدل على أن هناك تأثيراً على الإنسان من قبل ظاهرتي الكسوف والخسوف المرتبطة بالكواكب .
ويقول البوني أن الأعداد لها في عالم البشر أسرار ومنافع والأعداد لها من أسرار الأقوال والحروف لها من أسرار الأفعال ، كما رتب في الحروف أسرار النفع كالدعاء والرقي وأن الحروف لا وقت لها بحصرها وإنما هي تعمل بالرياضة والأرقام والأعداد تفعل وتعمل بالطلسمات .
وما ذكره البوني ذكره القديس أوغسطينوس خلال الفترة من 354 إلى 430 م حيث قال : " الأرقام هي لغة الكون وهبها الخالق للبشر من أجل تأكيد الحقيقة " .
- ونجد بشكل مشابه في التوراة والإنجيل تحديداً في سفر دانيال وإنجيل الرؤيا أن هناك العديد من الأرقام الرمزية المذكورة وعلى سبيل المثال الرقم 666 فهو يمثل الشر أو الوحش أو الدجال والعدد 3 يمثل الكمال والتمام والثالوث المقدس والرقم 7 في العبرية هو كلمة التمام والكمال الروحي و العدد 10 يرمز إلى الكمال التراتبي والرقم 12 للكمال في الحكم لوجود 12 شهر في السنة،و 12 سبط من أبناء يعقوب و12 رسول للمسيح الذين يقومون بالمهمة المقدسة وغير ذلك .
- وعلم الأرقام هو معتقد يفسر وجود علاقة روحية بين الأعداد والكائنات الحية والجامدة وهو يعتبر عامل أساسي في علوم الفلك و التنجيم والكيمياء ومرتبط بصلة وثيقة بالغيبيات والسحر وعلم الأبراج .
فعلى سبيل المثال يذكر البوني أن حرف الدال له من الأعداد أربعة فمن أقام شكلاً ضرب في 4*4 ووضع فيه نسبة عددية في يوم الاثنين يوم ولد النبي محمد على حد قول الكاتب ويوم مبعثه ويوم وفاته في شرف القمر على ثلاث درج من النور ويكتبه على طهارة كاملة مع صلاة ركعتين وقراءة آية الكرسي والإخلاص 100 مرة في رق طاهر وحمل هذا الوفق معه يسر الله عليه الحفظ والفهم ويعظم قدره عند العالم العلوي والسفلي أجمع . وإذا حمله مسجون تخلص من سجنه ومن حمله على راية هزم به الأعداء ، ومن حمله وخاصم به أحد غلبه وقهره .
وأعداده الواقعة عليه 4*4 وشكله من ضرب 4*4 وهو العناصر الأربعة : النار – الهواء – التراب – الماء .
والأخلاط الأربعة هي : الصفراء – البلغم – الدم – السوداء ، فهذه أربعة في أربعة .
حيث أن حرف الدال ظهر في اسم الله خصوصاً الدائم وفي الودود ولم يتقدم في الدائم غير الدال .. وكان في الأسمين أحمد ومحمد ، وهو يشير إلى أن الدوام آخر المنتهى ولأنه له الديمومة أولاً وآخراً
وقد يتساءل البعض ما هي هذه العناصر الأربعة الأخرى التي ذكرها البوني والمكونة من ( الصفراء والبلغم والدم والسوداء ) فهذه العناصر الأربعة واضع نظريتها هو أبقراط الملقب بأ بو الطب 460 قبل الميلاد ، على أساس ملاحظاته على الدم ومن بعده طور هذه العملية علماء العرب حتى أصبحت كافة الأمراض في جسم الإنسان تفسر من خلال نظرية الخلل في التوازن بين الأخلاط الأربعة حيث أن هذه العناصر كل واحد منها له طبيعتين فالدم ساخن وجاف مثل النار ، والصفراء حارة ورطبة مثل الهواء ومسكنها المرارة والسوداء باردة وجافة مثل الأرض ومسكنها الطحال والبلغم بارد ورطب مثل الماء ومكانه الرئة وهي بهذا مرتبطة بالعناصر الطبيعية الأخرى النار والهواء والتراب والماء وعندما تكون طبيعة هذه العناصر طبيعية من حيث الجودة والكمية يتمتع الإنسان بصحة جيدة .
ونرجع للبوني الذي يقول في كتابه بأن حرف الدال له من الأسرار السرمدية والبقاء وان فيه فوائد وان من كتب حرف الدال 35 مرة وكتب معه شكل المربع على جزيرة بيضاء والقمر في بيته محفوظاً من المشتري وحولها حرف الدال خمسة وثلاثين مرة ويضعها في جوف خاتم ويلبسه على طهارة كاملة وصوم وصفاء باطن أدام الله عليه الرزق والخير ومن أكثر من ذكر أسم الدائم نال جمع المقاصد عند الملوك والحكام ونال الحظ الوافر وأحبه من رآه ، على أن يكون القمر في بيت السرطان أو في بيت المشتري محفوظاً منه ويبخره برائحة طيبة وهذه صفته :
ويقول صاحب كتاب شمس المعارف الكبرى أن من كتب اسم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 35 مرة في بطاقة بعد صلاة الجمعة وحمله معه ، رزقه الله قوة على الطاعة وكفه همزات الشياطين ، وأن حامل هذه البطاقة إذا أدام النظر فيها وهو يتخيل أسم النبي محمد وأسمه أحمد وكيف كملت الأسمين ويديم النظر إليها خاصة عند طلوع الشمس كل يوم وهو يصلي على النبي ، يسر الله له أسباب الطاعة والسعادة وذلك بحسب القبول وحسن النية وصفاء الباطن وأمنه الله من الأعداء وسلم من سم العقارب والحيات ، ومن كتب شكله العددي وحمله معه فإن الله يكفيه الأعداء المضرين من أي العوالم السفلي أو العلوي وهذه صورته :
وذكر البوني أن الشمس والقمر كل في فلك يسبحون بحسب ما ذكر في القرآن ، وذلك أن القمر إذا كان بمنزلة النطح كان له حرف الألف ، فإذا نزل تلك المنزلة فأنه ينجلي من تلك المنزلة روحانية الألف فيظهر الغضب في باطنه على النوع الذي فيه رتبة الإنسانية فمن تفقد ذلك وجده ، وينصح الكاتب الإنسان في تلك الساعة أن يكون في حالة سكون ويشغل جوارحه في عبادة الله وكثرة الدعاء ولزوم الطهارة في تلك المدة ، لأنه يحصل في تلك المدة تنغيص للنفوس حتى لا يدري الإنسان ما سبب القبضة في صدره ، لأن الألف هو أول مراتب الآحاد في الأعداد والحروف فلا شبهة له فيها فيقع الإنزعاج في العالم السفلي .
وفق الألف ، كوكبه المريخ وخادمه الأحمر |
ويقول البوني أن حرف الألف بالذات له وفق عظيم هوائي وكوكبه المريخ وخادمه ملك من ملوك الجن السفلي اسمه الأحمر ، وأن هذا الحرف قوي وفعال إذا ضربته في مثله أظهر الطاعة وهو نهاية الآحاد ويقول : " واعلم أن هذا الحرف الشريف له قوة في تصريف سائر الحروف لأنه كالأب ، وإذا أردت العمل به فتقول :" أقسمت عليك يا سمسمائيل وخدمك وأعوانك من العلوية والسفلية وخدام حرف الألف جميعاً إلا ما سمعتم وأطعتم وهيجتك كذا وكذا وبحق ما أقسمت به عليكم وبحق حرف الألف وما أنزل الله فيه من الأسرار التي لا يطلع عليها أحد إلا العارفون بالله تعالى وبحق أبجد وما فيها من الخواص إلا ما أجبتم الطاعة كما دعوتكم إليه وبما أقسمت به عليكم وهذه صورته "- مبينة أعلاه.
5- السبع الدراري
يقول الكاتب لما كانت السبع الدراري جعل الله فيها سر الإهتداء ( جاعل في الله خليفة – جاعل الملائكة رسلا ) وهذه السبع الدراري مأخوذة من قوى التقطيعات الباطنية وهي لا إله إلا الله مستمدة من العلويات الأقدسيات ، وأسماها السبع الدراري وأن هذه الحروف السبعة منها الحارة والرطبة والباردة واليابسة .
فالحارة سبع حروف وهي : أ هـ طـ م ف ش ذ .
والرطبة سبع حروف وهي : ب و ي ن س ت ض .
الباردة سبع كذلك وهي : ح ز ك س ق ت ظ .
واليابسة سبع حروف وهي : د ح ل و خ غ .
وبيان ذلك أن النار جامعة للحرارة واليبوسة والهواء جامع للرطوبة والحرارة والماء جامع للرطوبة ، والبرودة والتراب جامعة لليبوسة والبرودة ، وقد صارت الطبائع الأربعة وامتزجت معها وهي الصفراء والدم والبلغم والسوداء وهذه صورة وفقه " فافهم ترشد " بحسب قول الكاتب :
ونوه الكاتب على اختيار الأوقات المناسبة للأعمال من خير وشر حتى ينال المراد من كل ما يريد لأنه أساس العلم ، ووضع الكاتب جدولاً يعرف منه البروج النارية والترابية والهوائية والمائية ، فإذا كان القمر من البروج النارية فاعمل له ما يوافقه من أعمال النار وهكذا بقية البروج واكتب أسمه وأسم أمه حروفاً مقطعة للعمل المطلوب وهذه صفته :
واختلف أهل التفسير في معنى البروج فقال بعضهم هي القصور في السماء ودليله في قوله : " ولو كنتم في بروج مشيدة " ، وقيل هي النجوم وقيل هي أبواب السماء التي تسمى المجرة .
واختلف أهل التفسير في معنى البروج فقال بعضهم هي القصور في السماء ودليله في قوله : " ولو كنتم في بروج مشيدة " ، وقيل هي النجوم وقيل هي أبواب السماء التي تسمى المجرة .
وقد أدعا الكاتب أن القمر يقطع الفلك في 29 يوم وثلث يوم ، وعطارد يقطعه في 28 يوم ، والزهرة تقطعه في 224 يوم وربع يوم ، والشمس تقطعه في 365 يوم وربع يوم ، والمريخ يقطعه في 630 يوم والمشتري يقطعه في 11 سنة ، وزحل يقطعه في 29 سنة .
من اليمين المريخ – الأرض – الزهرة - عطارد |
وان شرف القمر هو الثور ، وشرف عطارد السنبلة ، وشرف الزهرة الحوت ، وشرف الشمس الحمل ، وشرف المريخ الجدي ، وشرف المشتري السرطان ، وزحل الميزان ، وأن الثريا سراج العالم في السماء لأنها تجمع النجوم كالعقدة ، وأن لكل كوكب يوم من الأيام السبع وهي كالتالي :
الأحد للشمس – الاثنين للقمر – الثلاثاء للمريخ – الأربعاء لعطارد – الخميس للمشتري – الجمعة للزهرة - والسبت لزحل .
وأن للملائكة أيام كذلك ، فجبريل له يوم الاثنين لأنه بارد ورطب ، ولإسرافيل الخميس وهو حار ورطب ، ولعزرائيل السبت لأنه بارد ورطب وطبعه التراب والموت والفناء ، ولميكائيل يوم الأربعاء وهو يمتزج في الطبائع الأربعة ولهم أربعة أوفاق تختص بهم ، فالمسبع لجبريل ، والمربع لإسرافيل ، والمثلث لعزرائيل ، والمثمن لميكائيل بحسب الأوفاق التالية :
ويقول البوني أن لهذه الأوفاق تأثيراً عظيماً وأنه لا يداوم على ذكرها أحد ويعمل بأسمائها إلا ويرى ويكشف له ما في العوالم من الملكوت العلوي .
6- اسم الله الأعظم وملائكة الثاقوفه
يقول المؤلف إن أسماء الله عظيمة الشأن جليلة القدر ومن فهم أسرارها أمتلك من الخواص ما لم يمتلك غيره ونقل البوني عن الخوارزمي قوله بأنه طلب الاسم الأعظم مدة من السنين فوجده عند رجل وكان قد جمع من هذه الأسماء أشياء كثيرة ووجدها مكتوبة عنده بقلم الحميري لكي لا يعرضها على غير أهلها حيث قال من صام سبعة أيام وكتب هذه الأسماء في اليوم السابع في رق غزال بماء الورد وزعفران ثم دعا ملائكة الثاقوفه التي عمل فيها ذلك ( والثاقوفه هي الربع من السنة ) وأقسم بأسماء الرياح على ما سماها خليل الرحمن ويذكر ويطلب أي حاجة له وأن أمكن له أن يطلبها على ماء جار فهو أفضل ويعلقها في الشمس ويذكر عليها ملائكة الثاقوفه والرياح والكواكب وبعد ذلك فإن حاجته تقضى .
ويذكر الكاتب بأنه سأل رجل عن اسم الله الأعظم فقال له الرجل :" إعلم بأن كل أسم من أسماء الله تعالى عظيم ، فقلت له نعم ولكن قد علمت منها أسماء كثيرة ولها خواص مختلفة ، فسألني عن ثاقوفة بلعام بن باعوراء وثاقوفة يوسف فأخبرته بهما ، وسألته عن الأسماء التي كانت على عصا موسى فقال أعلم بأن أجل الأسماء وأعظمها التي كانت مكتوبة بالأعجمية وبعضها بالعبرانية لئلا يعرفها أحد وكان عيسى عليه السلام يحيي بها الموتى ويبري الأكمه والأبرص وهي مكتوبة في السماء الدنيا ، وقد اتفق أهل العلم على تفسيرها بذلك وهو الذي قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من لازم على ذكرها خرق الله له العادات وأدركته المطالب فإياك والإستهانة بها واجعلها من أكبر همتك واجعلها وردك ليلاً ونهاراً ترق مراتب الأولياء " ، وهذه صفة الدائرة:
7- أسماء ملوك الجن العلوي والسفلي وخدامهم
فملوك الجن العلويين عددهم سبعة وليس بالضرورة أن يكون تشابه بعض أسمائهم مع أسماء كبار الملائكة المعروفين بأنهم الملائكة ولكن أكثر أسمائهم عبارة عن ألقاب وليست أسمائهم الحقيقية وهم :
1-روقيائيل هو حاكم فلك الشمس الموكل بسيرها وهو صاحب يوم الأحد
2-جبرائيل هو حاكم فلك القمر والموكل به وصاحب يوم الاثنين
3-سمسمائيل حاكم فلك المريخ وصاحب يوم الثلاثاء
4-ميكائيل حاكم فلك عطارد وصاحب يوم الأربعاء
5-صرفيائيل حاكم فلك المشتري وصاحب يوم الخميس
6-عنيائيل حاكم فلك الزهرة وصاحب يوم الجمعة
7-كسفيائيل حاكم كوكب زحل وصاحب يوم السبت
ولهؤلاء الملوك وزراء ومن يعمل لخدمتهم في الأرض وفي العالم السفلي وكل ملك علوي لهم خادم أرضي وهم على ما يلي :
المذهب خادم الملك روقائيل .
- مرّه وهو يعمل لخدمة جبرائيل .
- الأحمر وهو يعمل لخدمة الملك سمسمائيل .
- برقان ويعمل لخدمة الملك ميكائيل .
- شمهورش ويعمل لخدمة الملك صرفيائيل .
- زوبعة ويعمل لخدمة الملك عنيائيل
- ميمون أبانوخ ويعمل لخدمة الملك كسفيائيل .
ولكل من هؤلاء آلاف الجن من الملوك والخدم الآخرين الذين يعملون لخدمتهم في الأرض ومن أشهرهم :
1-الملك زنقط :ويحضر على هيئة قط أو نمر
2-القط الأسود الكبير : اسمه ( ظام) وهو عون شديد من أعوان الملك ميمون ابانوخ ويقول أنه كان من المتمردين العصاة في عهد النبي سليمان.
3- مازر
4- كمطم
5-قسورة
6-طيكل
7-صلهوب
8- الأسد الغضوب : يستخدمه السحرة في الربط والبغضاء والطلاق والخناق بين الزوج وزوجته.
9- عزازير :يحضر في الخلاء ويتطلب النجاسة ويحضر على هيئة فيل ويطلب من الإنسان أن يسجد له وبعد ذلك يلبي شروطه .
10- زيتون :وهو يحضر في الخلاء على هيئة قط اسود وتأخذه وتهمس في أذنه بما تريده أن يفعله بعد شروط معينه فيفعل .
11-ساروخ :وهذا الخادم لا بد عند تحضيره أن يكون الإنسان عريان ويقرأ عزيمته فيحضر ويلبى له ما يريد
12- دنهش :وهو قوي جداً اسود اللون وهو يحضر على هيئة شخص يلبس عمامة حمراء ويحمل في يده اليسرى صليب معقوف .
13-ذات المحاسن :وهي خادمة أنثى تحضر في المقابر ولابد لمن كان له حاجة أن يعاشرها جنسيا بحسب ما قال فتفعل ما يريد بعد شروط معينة .
14-عائنة :يكتب من له حاجة كتاباً على كفه ويأتي بالعزائم والأقسام وبعد ذلك ينام فتاتيه توقظه من منامه فيطلب منها ما يريد .
15- نائلة ذات الشعور المائلة : سميت بذات الشعور المائلة لان شعرها طويل جدا يغطيها من رأسها إلى أقدامها .
16- ناصور :مارد من أقذر الشياطين وأقواهم على الإطلاق وقليل من يحضرونه لان بطشه شديد بمن يحضره أو بمن يتوكل به.
17- سنجاب : هو شيطان يحضر في الخلاء وله أكثر من ذراع وكل ذراع بلون مختلف ويطلب منه العهد على حسب ما يريد من أنواع الشر وهو يستخدم في الطلاق والرباط والخلافات وغيره .
وقد ذكر الكاتب البوني في كتابة شمس المعارف أسماء الملوك الذين يدبرون الزمان فسماهم وقال أن صاحب الشرق أسمه دنيائيل وصاحب الغرب أسمه درديائيل وصاحب الشمال اسمه أشيائيل ، وصاحب الجنوب أسمه حزقيائيل .
فصاحب الشرق لفصل الصيف وصاحب الغرب لفصل الشتاء وصاحبي الشرق لفصل الربيع ، وصاحب الجنوب لفصل الخريف .
وأعوان صاحب الشرق : جهائيل – حمرائيل – سمعائيل .
أعوان صاحب الغرب : حبرقيل – مصمائيل – سرعائيل .
أعوان صاحب الشمال : فرعريائيل – طائيل .
أعوان صاحب الجنوب : سبائيل – مرحيائيل – حمرميكاكيائيل .
ويقول بأنه: " إذا أردت أن تجمع تلك الدعوات والأسماء فالعق العسل ولا تسأل عن الشهد فإذا كنت في فصل الربيع وأردت صاحبه فادع وقل : بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا اشيائيل وأعوانك فرعيائيل وطائيل والرياح وماسول ومبسور وسما وطش وعلى الشمس والقمر وما حفت باسم الله وباسمه الشديد رب الآخرة والأولى لا غاية ولا منتهى له في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى الله الأعظم قاهر الأعداء ودائم النعماء باسمك الأعظم الذي فضلته على جميع أسمائك أن تسخر لي صاحب الدعوة وصاحب الثاقوفة والنواحي الأربعة يكونون عوناً لي في قضاء حاجتي ، أجيبوا يا معشر الأرواح واقضوا حاجتي بحق من له العزة والجبروت ................................. الخ " .
وهكذا إذا كنت في فصل الخريف أو الشتاء أو الصيف تدعوا صاحبه وهذه صورته كما وضحه وكتبه البوني :
ولمن أراد مخاطبة الأرواح أن يكتب كتاباً أو رقعة على نحو ما جاء وقد حذر الكاتب من عمل هذا العمل إلا إذا صانه وكتمه وكان أهلاً له وقد وضع الأسماء التي تذكر وهي على الشكل التالي :
ويكتب على هذا الوفق سبعة أحرف من حروف الهجاء وهي سواقط سورة الفاتحة يليها الأحرف الأعجمية وهي : ف ج ش ث ظ خ ز .
وهي السبعة أحرف المتعلقة بالأوفاق السبعة وجملتها فجش ثطخر وكل حرف يعني أسم من أسماء الله فالفاء : فرد – والجيم جبار – والشين شهيد ، والثاء ثابت ، والظاء ظهير والخاء خبير ، والزاي زكي ، وأوفاقها 7 ولكل حرف وفق مسبع وهو كما في هذه الصورة :
8- العفاريت الأربعة
يقول من أراد استحضارهم لقضاء حاجته فعليه أن يقول : " اللهم أني أسألك بهذه الأرواح الروحانية الكرام أن تسخر لي العفاريت الأربعة بقدرتك وجلالك لهشطش مشهش قطوش كهيوش كشكش ليوش تشخشلوط جحج جحج أجيبوا وتوكلوا وافعلوا ما تؤمرون " .
9- دنانير الذهب
يزعم الكاتب أنه وبفضل الله هناك طريقة لرؤية دينار ذهب كل يوم ويشرحها كالآتي :
" اعلم أنك إذا أردت العمل بهذه الدعوة وهي رياضة فعليك أن تختلي في مكان بعيد وخال عن الناس وبعيد عن الأصوات وتكون طاهر الثياب والبدن ، وتصوم مدة الخلوة ولا تفطر إلا على زيت وزبيب ودقيق الشعير والخل إذا أمكن ، على أن تكون مدة الخلوة 7 أيام أولها الأحد وآخرها السبت وإذا أردت التقليل فتكون رياضتك 3 أيام أولها الثلاثاء وآخرها الخميس وأن تتلو الأسمين الشريفين يا كريم يا رحيم دائما وفي كل يوم من أيام الخلوة من غير عدد ولا تفتر في ذكرها وفي كل يوم عقب صلاة الصبح تقرأ سورة الكافرون 21 مرة وتتلو الاسمين فإذا كان ليلة الجمعة وأنت تتلوا الأسمين تصلي على النبي 1000 مرة وتقرأ الأسمين 1000 مرة وبعد ذلك تصلي ركعتين وتجلس بعدها على طهارة وأنت في موضع مصلاك متوجهاً إلى القبلة وتقرأ القسم الآتي :
اللهم أني اسألك يا شمخ شماخ العالي على كل براخ ، أناديك يا جبرائيل تأمر منادياً من السماء ينادي من قبلك يا سماشنوت شنوت ما سمعك عبدك إلا خضع بالذي زين الشمس في أفق السماء وأنه لقسم لو تعلمون عظيم أجب الداعي يا ميمون بحق الذي عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون له ويسجدون .................... الخ
ثم تسجد وتقرأ الدعاء في سجودك 41 مرة ويفضل أن يكون بعد منتصف الليل لمدة سبعة أيام ، فإذا كان يوم الأحد يأتيك في منامك أو في يقظتك ويقول ماذا تطلب وتريد ، فتقول أريد من فضل الله ومن فضلك أن تأتيني في كل يوم بدينار ذهب ، فيقول نعم ويشترط عليك شروطاً منها زيارة الأموات كل نهار جمعة وغير ذلك ، فإنك من تلك الليلة تجد تحت رأسك دينار ذهب فاعرف قدر ما وصل إليك على أن تبخر كل يوم بخور جاوي مادمت في رياضتك وقراءتك " |
اللهم أني اسألك يا شمخ شماخ العالي على كل براخ ، أناديك يا جبرائيل تأمر منادياً من السماء ينادي من قبلك يا سماشنوت شنوت ما سمعك عبدك إلا خضع بالذي زين الشمس في أفق السماء وأنه لقسم لو تعلمون عظيم أجب الداعي يا ميمون بحق الذي عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون له ويسجدون .................... الخ
ثم تسجد وتقرأ الدعاء في سجودك 41 مرة ويفضل أن يكون بعد منتصف الليل لمدة سبعة أيام ، فإذا كان يوم الأحد يأتيك في منامك أو في يقظتك ويقول ماذا تطلب وتريد ، فتقول أريد من فضل الله ومن فضلك أن تأتيني في كل يوم بدينار ذهب ، فيقول نعم ويشترط عليك شروطاً منها زيارة الأموات كل نهار جمعة وغير ذلك ، فإنك من تلك الليلة تجد تحت رأسك دينار ذهب فاعرف قدر ما وصل إليك على أن تبخر كل يوم بخور جاوي مادمت في رياضتك وقراءتك " |
ويخفف الكاتب من الخشية من الكيان فيقول : " إعلم بأن هذا الذي يتصور لك لا يؤذيك مادمت على الشروط ".
10- عزيمة الحروف لقضاء الحوائج
ذكر الكاتب عزيمة الحروف وهي أن تقول : " باسم الله القدوس الطاهر العلي سلخح القاهر رب شيشلخ شلشلعطا جرب رب الدهور الداهرة والزمان مدذر الأوقات والزمان الذي لا يزول ملكه ولا يزول صاحب العز الشامخ والجلال الباذخ وبأسمائه دعوتكم يا ذوي الأرواح الروحانية المنقسمين على طبائع هذه الحرف أن تتوكلوا بما أمرتكم من جلب 52 بن 53 إلى 52 بن 53 بحق هذه الأسماء النورانية يظهر طهطف هليشقطهـوه هلشقطبور بحق طهيوب هيـن لجشطف أبنار كلشي لأسمه فأجاب كل حي لدعوته طرفقش هشراط ويطش غالب كل شي هلناليع أسلموت خوعطشوهش شهعيع شعوص اشطعطيح أنت ينبوع حياة كل شي وروح محشعطلياف فأني اسمع أسمك وروح الأصعق واخترق لشمغلانيخ حيطهطه احطمطيه ، أجيبوا أيتها الأرواح الكريمة خدام هذه الحروف العظيمة بحق ما أقسمت عليكم توكلوا يا طوتيسائيل وأنت عسلمائيل وأنت يا طفيائيل وأنت يا عصمائيل بتسخير خدام هذه الحروف الكريمة يقضوا حوائجي وأن يحضروا لي مطلوبي مما سميته لكم في هذه الدائرة من 52 بن فلانة أينما تكونوا يأتي بكم جميعاً هيا هيا ألوحا ألوحا عجلوا الساعة بحق ما أتلوه عليكم من هذه الأسماء الشريفة المباركة المنيعة وبحق ما تلوته عليكم ".
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
ملاحظات هامة - لا تحض الدراسة أعلاه وبأي شكل من الأشكال على ممارسة الشعوذة بل وضعت للإطلاع لوضع دراسة عن كتاب مهم في مراجع الشعوذة في العصر الإسلامي ، وستأتي الأجزاء التالية لتذكر بعض النتائج المهمة ، ونريد التنويه إلى أننا تعمدنا طمس هيئات الأوفاق والطلاسم المبينة في الصورلكي تلغي تأثرها المزعوم ، فإذا تجاوزنا الخط الأحمر وتحدثنا عن ما لا يجب أن نتحدث عنه فاكتبوا رأيكم.
- نشكك بأن يكون لهذه العزائم والأقسام أي تأثير فعلي ومع ذلك ننبه إلى إمكانية تأثيرها على البعض فقط إن آمنوا بفعاليتها وبالكيانات المزعومة الموكلة بها ، لأن الإيمان بها قد يفتح باباً تسيطر من خلاله على عقل الشخص أو تبث بطاقة سلبية أو إيجابية ومجهولة لنا وعلينا أن ندرك أن العقل أغلى ما لدينا ولهذا نخشى أن نخسره أو نحرفه عن الوعي السليم.
- الدراسة أعلاه من حقوق موقع ما وراء الطبيعة ، ويجب أن الإشارة إلى مصدرها هذا في حال نشر أي مقال مبني عليها وإلا اعتبر ذلك انتهاكاً للحقوق.
توضيح بخصوص صفة " إسلامي "
أبدى البعض من المعلقين على هذا المقال اعتراضه على إطلاق صفة كتاب "إسلامي" على كتاب شمس المعارف الكبرى كما يبين العنوان " مرجع إسلامي في الشعوذة" ، وفي هذا نقول :
ما دام الكتاب استخدم عناصر من الثقافة الإسلامية (النصوص القرآنية ) ونشأ في كنف حضارة إسلامية فهو كتاب إسلامي بامتياز كما أن وصفة بـ "إسلامي" لا يعني بالضرورة التزامه بالعقيدة ومنظومة القيم والأخلاقيات الإسلامية وهذا المبدأ ينطبق أيضاً على صفة "مسيحي" أو "يهودي" أيضاً .
وهناك في العالم باحثون يلقبون بـ " باحثين إسلاميين" ونقصد من وراء ذلك أنهم درسوا الثقافة والحضارة الإسلامية وقد لا يكونوا مسلمين أصلاً .
أضف إلى ذلك أن كثير من "الحركات الجهادية التكفيرية" تلقب بـ "إسلامية" مع أنها بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام ولكن وصفت بذلك لأنها تتخذ من الدين الإسلامي دعايتها السياسية في نشر فكرها وتبرير عنفها وإقصائها للرأي الآخر.
وفي عالم السياسة هناك تيارات فكرية توصف بأنها إسلامية، ليس لالتزامها بقيم الإسلام فهذا موضوع آخر ، ولكن لأن لها خط عقائدي فكري معين يميزها عن التيارات الأخرى العلمانية مثلاً.
- تابع قراءتك مع الجزء الثاني .
المصدر paranormalarabia