رويت عن مغسلة للأموات في الرياض طلبتني أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيره مجهز، والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل، ولكن لا مجيب، فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! ..
رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة ..

ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم أساليهم عن سبب غلق الباب و الحال الذي كانت عليه بنتهم .
فذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ،أما الأول :
فلماذا أغلقتوا الباب علي؟
والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
فقالو: أغلقنا عليكِ الباب لأننا أحضرنا سبعآ قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها . وأما حالها فكانت لا تصلي أبدا.
الله يخليكم يا شباب. و يا بناإإت الصلاإاإاإاة ثم ااااإلصلاإاإاإة تكفون
اللـه يرحمنا برحمــتــه يـآآآرب
نخيتكم يا شباب و يابنات آللَّه آللَّه فٍي الصلاه
الله يحسن خاتمتنا
أمين يارب العالمين